التدريس والتعلم
صفحة 1 من اصل 1
التدريس والتعلم
هذا الموضوع يستفيد منه الطلاب في متابعة الابحاث وتركت التوثيق وتم التلخيص بشكل يتناسب مع قدرات الطالب الجامعه
اترككم مع الموضوع
اترككم مع الموضوع
التدريس والتعلم
الأسس النظرية – الاستراتيجيات والفاعلية
" الأسس النظرية "
" الأسس النظرية "
كيف نفسر التعلم ؟
* تعرف النظريات السلوكية التعلم باعتباره تغيرًا في السلوك ثابتاً نسبيا يرجع إلى الخبرة . هذا التعريف يؤدى إلى طريقة أو مدخل نسقي أو نظامي لحل المشكلات تعليميًا .
* الأنشطة والأحداث التي تقع متقاربة أو متجاورة تميل إلى الترابط .
* أهم نظرية تعلم سلوكية في هذا القرن هي نظرية سكنر وتعرف مبادئه بالاشراط الإجرائي وتقع في مجموعتين أساسيتين : عملية التعلم ( Learning Process) والنتائج أو العواقب ( Consequences ) * أهم تطبيق تربوي لعمليات التعلم السلوكية هو تحليل التعلم . وحين تقوم بتحليل التعلم فإنك تجزئ مهمة التعلم أو العمل التعلمي إلى أجزائه أو مكوناته وإلى الخطوات المتطلبة ( Prerequisite Steps ) لكي تضع تنظيما هرمياً للتعلم . وحين يتحقق هذا ، فأنت تعرف بالضبط بالتتابع التعليمي لمهمة معينة .
* وأهم تطبيق تربوي للنتائج السلوكية هو التحليل السلوكي وحين تقوم بتحليل سلوكي ( Behavioral Analysis ) فإنك تفحص سلوكاً معيناً لتحدد ما حدث قبله (السابق Antecedent ) وما حدث بعده (اللاحق أو المترتب أو النتيجة Consequence ) .
* وترتبط النتيجة أو العاقبة بالسلوك بطريقة من طرق أربعة هي : تعزيز موجب وتعزيز سابق وعقاب أو استبعاد العقاب .
* الأنشطة التي تعزز وتدعم ( بالنتيجة الناجحة أو أي مكافأة أخرى ) يزداد احتمال تكرارها عن تلك التي لا تعزز ، وعلى العكس من ذلك فإن عدم التعزيز سوف يؤدى إلى عدم استمرار الأنشطة .
* التعزيز المباشر يحقق أسرع تعلم ، ولكنه معرض للإنطفاء السريع ، إذا توقف التعزيز ، واستخدام تعزيزات دورية يستغرق وقتاً أطول لترسيخ التعلم يكون أكثره قدرة على مقاومة الانطفاء .
* يطلق على المعززات الصناعية كالمكافآت والعملات الرمزية محفزات خارجية والمتعلمون الذين يحصلون على مكافأة من الرضا والإشباع الناتج عن إتقان نشاط يقال أن دافعيتهم داخلية المنشأ وكلا النوعين من إثارة الدافعية لهما أثرهما ولكن المعلم قد يجد أسباباً وجيهة لتفضيل إثارة الدافعية الداخلية لدى التلاميذ .
* تعديل السلوك أو إدارة السلوك (Behavior Management or Behavior Modification ) استراتيجية تنتج عن تحليل السلوك . وبهذه الاستراتيجية ، يقوى المدرس علاقة معينة بين السلوك والنتيجة أو العاقبة ، وعلى سبيل المثال تقديم تعزيز موجب (نجمه ذهبية لتلميذ أتم تعيينه المدرسي ) .
* يمكن الجمع بين تحليل التعلم وتحليل السلوك للتوصل إلى تعليم مبرمج Programmed Instruction وأفضل مثال لهذا التعليم بمساعدة الحاسب الآلي ( CAT ) Computer – Assisted Instruction .
* إن نظرية التعلم بالملاحظة أو نظرية التعلم الاجتماعي وقد وضعها إلبرت باندورا A.Bandura باعتبارها مراجعة وتنقيحاً لنظرية التعلم السلوكية . وكثيرا ما تعتبر جسراً بين نظرية التعلم سلوكا على أفضل نحو . بملاحظة شخص آخر يقوم به .
* النموذجية المعرفية Cagnitive Modeling أسلوب هام في التعلم بالملاحظة ويستطيع المعلم أن يستخدم هذه النموذجية بأن يفكر بصوت عال حين يحل مسألة في الرياضيات أمام التلاميذ بحيث يستطيع التلاميذ ملاحظة عمليات تفكيره وخطوات حل المسألة .
* السلوكيون المعاصرون يستخدمون أحيانا التفكير والمشاعر وكذلك السلوك لتفسير التعلم .
* تعرف النظريات السلوكية التعلم باعتباره تغيرًا في السلوك ثابتاً نسبيا يرجع إلى الخبرة . هذا التعريف يؤدى إلى طريقة أو مدخل نسقي أو نظامي لحل المشكلات تعليميًا .
* الأنشطة والأحداث التي تقع متقاربة أو متجاورة تميل إلى الترابط .
* أهم نظرية تعلم سلوكية في هذا القرن هي نظرية سكنر وتعرف مبادئه بالاشراط الإجرائي وتقع في مجموعتين أساسيتين : عملية التعلم ( Learning Process) والنتائج أو العواقب ( Consequences ) * أهم تطبيق تربوي لعمليات التعلم السلوكية هو تحليل التعلم . وحين تقوم بتحليل التعلم فإنك تجزئ مهمة التعلم أو العمل التعلمي إلى أجزائه أو مكوناته وإلى الخطوات المتطلبة ( Prerequisite Steps ) لكي تضع تنظيما هرمياً للتعلم . وحين يتحقق هذا ، فأنت تعرف بالضبط بالتتابع التعليمي لمهمة معينة .
* وأهم تطبيق تربوي للنتائج السلوكية هو التحليل السلوكي وحين تقوم بتحليل سلوكي ( Behavioral Analysis ) فإنك تفحص سلوكاً معيناً لتحدد ما حدث قبله (السابق Antecedent ) وما حدث بعده (اللاحق أو المترتب أو النتيجة Consequence ) .
* وترتبط النتيجة أو العاقبة بالسلوك بطريقة من طرق أربعة هي : تعزيز موجب وتعزيز سابق وعقاب أو استبعاد العقاب .
* الأنشطة التي تعزز وتدعم ( بالنتيجة الناجحة أو أي مكافأة أخرى ) يزداد احتمال تكرارها عن تلك التي لا تعزز ، وعلى العكس من ذلك فإن عدم التعزيز سوف يؤدى إلى عدم استمرار الأنشطة .
* التعزيز المباشر يحقق أسرع تعلم ، ولكنه معرض للإنطفاء السريع ، إذا توقف التعزيز ، واستخدام تعزيزات دورية يستغرق وقتاً أطول لترسيخ التعلم يكون أكثره قدرة على مقاومة الانطفاء .
* يطلق على المعززات الصناعية كالمكافآت والعملات الرمزية محفزات خارجية والمتعلمون الذين يحصلون على مكافأة من الرضا والإشباع الناتج عن إتقان نشاط يقال أن دافعيتهم داخلية المنشأ وكلا النوعين من إثارة الدافعية لهما أثرهما ولكن المعلم قد يجد أسباباً وجيهة لتفضيل إثارة الدافعية الداخلية لدى التلاميذ .
* تعديل السلوك أو إدارة السلوك (Behavior Management or Behavior Modification ) استراتيجية تنتج عن تحليل السلوك . وبهذه الاستراتيجية ، يقوى المدرس علاقة معينة بين السلوك والنتيجة أو العاقبة ، وعلى سبيل المثال تقديم تعزيز موجب (نجمه ذهبية لتلميذ أتم تعيينه المدرسي ) .
* يمكن الجمع بين تحليل التعلم وتحليل السلوك للتوصل إلى تعليم مبرمج Programmed Instruction وأفضل مثال لهذا التعليم بمساعدة الحاسب الآلي ( CAT ) Computer – Assisted Instruction .
* إن نظرية التعلم بالملاحظة أو نظرية التعلم الاجتماعي وقد وضعها إلبرت باندورا A.Bandura باعتبارها مراجعة وتنقيحاً لنظرية التعلم السلوكية . وكثيرا ما تعتبر جسراً بين نظرية التعلم سلوكا على أفضل نحو . بملاحظة شخص آخر يقوم به .
* النموذجية المعرفية Cagnitive Modeling أسلوب هام في التعلم بالملاحظة ويستطيع المعلم أن يستخدم هذه النموذجية بأن يفكر بصوت عال حين يحل مسألة في الرياضيات أمام التلاميذ بحيث يستطيع التلاميذ ملاحظة عمليات تفكيره وخطوات حل المسألة .
* السلوكيون المعاصرون يستخدمون أحيانا التفكير والمشاعر وكذلك السلوك لتفسير التعلم .
نظريات التعلم وأساليب التدريس
تتأثر تفضيلات المدرسين لنظرية في التعلم على نظرية أخرى بأربعة عوامل هي :
1- مستوى الصف الدراسي هام لأن بعض النظريات تؤكد على نمو قدرات تعليمية معينة في عمر معين ويقللون من شأن أخرى في المستويات العمرية الأخرى .
2- تتطلب الخصائص الفريدة للجماعة الصفية أحيانا أن يبحث المدرس عن طرق تختلف عن تلك الطرق التي سبق أن مارسها وأفادت في مواقف مختلفة .
3- المنهج التعليمي ولا يكون للمدرسين عادة إلا تأثير محدود في اختيار المواد التعليمية التي يستخدمونها , ذلك أن هذا القرار كثيراً ما يتخذ من قبل سلطات تعليمية أخرى تحدد المحتوى الذي يعالج ، واستمرار يته الصفية المختلفة وتكلفته . وهكذا نجد أن معظم المدرسين مجبرين على استخدام مواد تعتمد على طريقة معينة في النظر إلى التعلم . ومن الأهمية إذن أن يتوافر لدى المدرسين فهم واضح للاتجاه الذي تعكسه المواد التعليمية التي يستخدمونها ، وينبغي عليهم أيضا أن يقوموا درجة فائدة وجهة النظر هذه كما يرونها .
4- ينبغي أن يفهم المدرسون الناجحون أسلوبهم الشخصي في التدريس . وعلى سبيل المثال فإن المدرسين الذين يعتقدون أنهم قادة أقوياء في حجرة الدراسة والذين يضبطون التلاميذ ، ويرون المتعلم متلقياً للمعلومات المعروضة أو المقدمة كثيراً ما يفضلون نظرية التعزيز في التعلم ، لأن هذه النظرية تؤكد على أهمية الشخص الذي ينقل المعلومات والذي يدير ويضبط سلوك التلاميذ المسئول عنهم .
وهؤلاء المدرسون كثيرا ما يستخدمون نظرية التعزيز بطريقة فعالة ومنتجة سواء في تعلم المادة الدراسية أو في إدارة الصف وضبطه .
وهكذا فإن جزءاً هاماً من التدريس الناجح يكمن في اختيار نظرية تعلم أو أجزاء من النظريات لتوجيه الممارسة الصفية . وحين يعمل المدرسون هذا ينبغي أن يلموا بالنظريات المتوافرة ، وأن يقرروا أيها يتسق مع التلاميذ الذي يدرسونهم ومع أسلوبهم الشخصي في التدريس والمطابقة الجيدة بين المدرس والنظرية تساعد على نجاح التلميذ .
د. جابر عبدالحميد / جامعة القاهرة
دار الفكر العربي
الطبعة الأولى 1419هـ - 1998 م
2- تتطلب الخصائص الفريدة للجماعة الصفية أحيانا أن يبحث المدرس عن طرق تختلف عن تلك الطرق التي سبق أن مارسها وأفادت في مواقف مختلفة .
3- المنهج التعليمي ولا يكون للمدرسين عادة إلا تأثير محدود في اختيار المواد التعليمية التي يستخدمونها , ذلك أن هذا القرار كثيراً ما يتخذ من قبل سلطات تعليمية أخرى تحدد المحتوى الذي يعالج ، واستمرار يته الصفية المختلفة وتكلفته . وهكذا نجد أن معظم المدرسين مجبرين على استخدام مواد تعتمد على طريقة معينة في النظر إلى التعلم . ومن الأهمية إذن أن يتوافر لدى المدرسين فهم واضح للاتجاه الذي تعكسه المواد التعليمية التي يستخدمونها ، وينبغي عليهم أيضا أن يقوموا درجة فائدة وجهة النظر هذه كما يرونها .
4- ينبغي أن يفهم المدرسون الناجحون أسلوبهم الشخصي في التدريس . وعلى سبيل المثال فإن المدرسين الذين يعتقدون أنهم قادة أقوياء في حجرة الدراسة والذين يضبطون التلاميذ ، ويرون المتعلم متلقياً للمعلومات المعروضة أو المقدمة كثيراً ما يفضلون نظرية التعزيز في التعلم ، لأن هذه النظرية تؤكد على أهمية الشخص الذي ينقل المعلومات والذي يدير ويضبط سلوك التلاميذ المسئول عنهم .
وهؤلاء المدرسون كثيرا ما يستخدمون نظرية التعزيز بطريقة فعالة ومنتجة سواء في تعلم المادة الدراسية أو في إدارة الصف وضبطه .
وهكذا فإن جزءاً هاماً من التدريس الناجح يكمن في اختيار نظرية تعلم أو أجزاء من النظريات لتوجيه الممارسة الصفية . وحين يعمل المدرسون هذا ينبغي أن يلموا بالنظريات المتوافرة ، وأن يقرروا أيها يتسق مع التلاميذ الذي يدرسونهم ومع أسلوبهم الشخصي في التدريس والمطابقة الجيدة بين المدرس والنظرية تساعد على نجاح التلميذ .
د. جابر عبدالحميد / جامعة القاهرة
دار الفكر العربي
الطبعة الأولى 1419هـ - 1998 م
التعليم: تلقــيـن أم مشـاركة؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى