ورقه بحث لطلاب الخدمة الاجتماعيه ( العمل التطوعي )
صفحة 1 من اصل 1
ورقه بحث لطلاب الخدمة الاجتماعيه ( العمل التطوعي )
معني التطوع
مقدمة عن :
مفهوم " المتطوعون "
عرف أحد القواميس المتطوعين باعتبارهم مساهمين ( فالمتطوع هو من يمنح نفسه ووقته بكامل إرادته لأي شكل من أشكال الخدمة )
لا يعتبر هذا المفهوم كافيا بالرغم من أنه غني في معناه الذي يساهم هو الذي يعطي ، ولكن ما يعطيه أو يساهم به المتطوع ليس فقط أموالاً أو أشياء مادية كالثلاجات أو العربات أو ماكينات التصوير أو المباني – بالرغم من أهمية هذه الأشياء بالنسبة لأنشطة وخدمات أي هيئة، ما يعطية المتطوع في الحقيقة هو نفسه من خلال إعطاء وقته.
إذا قام شخص بالمساهمة بمبلغ مليون دولار ربما يكون ذلك الشخص قادراً أن يكسب أو يجمع مليوناً أخر ليحل محل المليون التي تبرع بها , ولو ساهم الشخص بعربة يمكنه شراء واحدة أخري، ولكن إذا قام الشخص بالمساهمة بساعة أو يوم في الأسبوع من وقته فلا يوجد هناك طريقة لتعويض هذا الوقت .
إن المتطوع يمنح نفسه من خلال التبرع بجزء لا يمكن تعويضه من ممتلكاته الثمينة ألا وهي حياته .
والذي يتطرق إلي أذهاننا عندما نسمع كلمة " متطوع"
وما يرتبط بهذه الكلمة ؟
سننظر إلي مفهوم " المتطوع " من خمس زوايا :
·حب الخير للآخرين
·الالتزام
·الأدوار
·المسئولية
·المكافأت
أولاً : حب الخير للأخريين :
يعطي الناس وقتهم طواعية لهيئات خدمة المجتمع لأنهم في الحقيقة يهتمون بأمر الآخرين , فهناك عنصر عدم الأنانية – حتى الأنانية في العمل والنشاط التطوعي تهتم بالصالح العام بالمجتمع الكبير , بالمجتمع المحلي , وبالعالم ككل.
وتقوم هذه الاهتمامات علي تحفيز المتطوعين لأجل العمل, ويتمني المتطوعين أن يجعلوا من الأرض مكانا أفضل ويرغبون في أن يفعلوا شيئا ما لتحسين نوعية الحياة, وهم علي استعداد لحل المشكلات وعمل التغيرات المطلوبة , كما لديهم الرغبة في تقويم تلك الجوانب التي تجعل المجتمع المحلي مكانا أكثر إمتاعاً وجمالاً وأكثر سلاما وإنسانية، وهذه الرغبات هي ما تدور حولا فكرة التطوع ..
فكرى في أنواع الهيئات التي قام المتطوعون بتأسيسها ورعايتها ، فكرى في الأنواع المختلفة من الهيئات التي تعتمد علي المتطوعين لاستمرار وجودها ، ربما يندرجوا تحت الفئات التالية :
·حماية البيئة والحفاظ عليها .
·الفنون ( الأدب – الدراما - الموسيقي – الرقص – الفن ......الخ )
·تعليمية .
·اجتماعية ( التنمية الشخصية أو تنمية الفرد والتفاهم بين الثقافات )
·مهنية .
·تنمية مجتمع ( الجمعيات - المؤسسات- الاحزاب )
·اهتمام خاص ( كجمعيات الرفق بالحيوان).
ثانياً : الالتزام :
وهي ثاني السمات التي يتسم بها المتطوعون ، فإن كل إنسان من المحتمل أن يكون لديه بعض الاهتمام بالعالم الذي يعيش فيه ، بالبلد ، بالمجتمع الكبير ، بالمجتمع المحلي أو اهتماما بمن هم أقل حظا في الحياة ، ولكن بالتأكيد لا يقوم كل شخص بعمل أي شيء لتحسين الأوضاع القائمة .
لا يوجد شخصاَ واحدا يمكنه أن يترجم الاهتمام إلي عمل وأن يفعل شيئا – أن تفعل شيئا أو أن تقوم بعمل ما يحتاج إلي التزام يتخطى حدود الاهتمام الاهتمامات هي مشاعر، ولكن الالتزام يتطلب أفعالا ليس فقط كلمات ولكن أفعال
إن مدير وكالة الخدمة الاجتماعية في مدرسة بالهند كان يعرف الفرق بين الاهتمام والالتزام ، وقد جعل هذا الفارق واضحاً.
جاء شخصان أجنبيان في زيارة إلي المدارس وسمح لهما برؤية المحنة التي يعانيها الأطفال اليتامى اللذين هم ليسوا أحداثا منحرفين أو مجرمين ، وليس لديهم مكانا يذهبون إليه ، وكانت الوكالة تعتبر ملاذا للأطفال الإناث في حين أنها
لم تقدم أي برامج للأطفال الذكور ، وقد حث الزائرون رئيس الوكالة علي عمل مكانا لإيواء الأطفال الذكور أيضاً ، لقد كان رئيس الوكالة صريحاً وهو يقول : أري أناساً يأتون هنا كل يوم وقلوبهم تدمي من أجل المشكلات التي نواجهها ، يقولون : نريد أن نبدأ برنامجا ما وأن يأخذوا بزمام المبادرة وزمام المسئولية وبعد ذلك ينصرفون ، وفي خلال شهرين ينسون كل شيء ويترك البرنامج بدون مساعدة ، ويقع اللوم علينا لأننا نبدأ برنامج يستحق الاهتمام ولكن لا يستمر.
هل لديك اهتمام ؟ هذا جيد ، ولكن هل لديك التزام ؟ هل يمكن أن تعطي وعدا بأن يتم تمويل هذا البرنامج لمدة ثلاث سنوات علي الأقل ؟ وعندما التزم بتقديم الدعم لمدة ثلاث سنوات حينئذ فقط يمكنني أن أقدم وعدا لهؤلاء الأطفال .
لم يكن هؤلاء الناس متطوعين بالمعني الذي نقصده من لفظ " متطوعون " فهم يعطون الوعد بالدعم المالي ولكنهم لا يعطون وعدا بإعطاء وقتا أو خدمة ما.
وتوضح هذه القصة الفرق بين الاهتمام والالتزام فالالتزام يعني عهد بأن تستمر في بزل مجهودا وتلتزم بذلك ، وأن تعطي وعودا وأن تحافظ علي تلك الوعود.
ثالثا: الأدوار :
إن دور المتطوعين في أي هيئة هو دور المساعد، ويوجد المتطوع في المؤسسة لكي يقوم بما يجب عملة وتتنوع المسئوليات بشكل كبير ولكن الدور الذي يقوم به المتطوع لا يتغير .
فالمتطوع هو الشخص الذي يساعد وهو يقدم المعونة .
إن الإحتياج إلي المتطوعين مطلوبا في كلا من المجالات الإدارية ومجالات تقديم الخدمات، ولذلك يمكن للمتطوع أن يلعب دور المساعد في الجانب الإداري للهيئة أو في جانب أنشطة البرامج لتلك الهيئة ، وإن دور المساعد لا يختلف في كلتا الحالتين .
رابعاً : المسئوليات :
في الأنشطة الإدارية نجد المتطوع غالباً ما يكون لدية مسئوليات في واحد أو أكثر من المجالات الآتية:
·جمع التبرعات .
·العلاقات العامة .
·العلاقات المجتمعية .
·أي مسئوليات أخري مطلوبة .
وبخصوص أنشطة البرامج تتنوع مسئوليات المتطوعين طبقاً لخدمات وأنشطة الهيئات والمؤسسات نفسها .
خامساً : المكافآت:
حقيقة إن المتطوعين يعملون من منطلق اهتمامهم بالآخرين ، ولكن ليس حقيقيا أنهم لا يحصلون علي شيء من كل ذلك لأنفسهم ، فهناك أو
لابد أن يكون هناك تبادلاً متساوياً في قيمته في كل هذه العملية , فالمتطوعون يحصلون علي أشياء بقدر ما يعطون , وحقيقة أنهم لا يحصلون علي أموالا مقابل خدماتهم وإلا لا يكونوا متطوعون , إنهم لا يحصلون علي أموال ولكنهم يحصلون علي شيء ما .
ما الذي يحصل عليه المتطوعين عندما يعطون وقتهم وطاقاتهم وخبراتهم ؟
أن المكافأة قد تبدو غير ملموسة ولكنها حقيقة .
الرضا عن النفس وتقدير الذات هي إحدى المكافآت , فعندما يعرف المتطوعون أن هناك عمل لا بد من القيام به وأنه يستحق عمله فهناك رضا كبير عن الذات في حالة القيام به, وأن تعرف تصنع فرقا في حياة المجتمع أو في الواقع في حياة طفل أو شخص كبير السن يبعث بإحساس " الإنجاز " والذي يمثل مكافأة في حد ذاته , لو قمت بعمل شيء يستحق القيام به غير أنانيا يمكن أن تنظر بتقدير لنفسك ويكون لك الحق في أن تحترم ذاتك حيث أنك شخص طيب وعطوف.
وتعلمنا الأديان أن نعمل أعمالاً طيبة للآخرين وعلي الأخص هؤلاء اللذين هم أقل حظا منا، عندما نتبع هذا التعليم ونتصرف فيه نشعر بأننا قد قمنا بالشيء الصحيح , وإن ذلك لا يساعدنا روحياً فقط بل يسموا بأرواحنا ايضا .
وأحياناً ولكن ليس دائماً نشكر نحن المتطوعين علي ما نقوم به وغالبا ما يأتي هذا الشكر من مصادر غير متوقعة "من أحد المتعاملين مع الجهة " أو من والدي الطفل أو من أحد العاملين الذي تم تخفيف عبئ العمل الذي يقوم به من قبل المتطوعين لو أن الهيئة تعمل بحكمة وأدركت الإسهامات الهامة التي يقوم بها المتطوعون لبرامجها فستقدم تقديراً عاماً لمتطوعيها وقد يأخذ هذا التقدير شكل نياشين وخطابات التقدير والشهادات واحتفالات التقدير العام أو أي مظاهر أخري للتكريم .
رد: ورقه بحث لطلاب الخدمة الاجتماعيه ( العمل التطوعي )
تشغيل المتطوعين
إذا أردنا إعداد المتطوعين فعلينا أن نبحث عن من هم لديهم استعدادا للتطوع وان نحولهم إلى متطوعين حقيقيين
أ-أين تجد المتطوعين ؟
نقترح أربعة أماكن للبحث عن من لديهم استعدادا للتطوع ربما تفكر في الآخرين ويقوم ذلك على خبرتك الشخصية
·المجتمع ( الأقرباء – الأصدقاء – المعارف – العاملين بالهيئة – العملاء )
·الشخصيات العامة ( الناس ذوى الاهتمامات الخاصة )
ب- كيف تصل إليهم ؟
·الاتصالات الشخصية:
نقترح بأن تقوم الهيئات بإعداد استمارة تحويل متطوع لو أن مجلس إدارة الهيئة لديه لجنة للمتطوعين فيجب إرسال استمارة التحويل إلى رئيس هذه اللجنة ويجب أن تحتوى هذه الاستمارة على اسم الشخص في الهيئة التي تقوم بالتحويل – اسمالمتطوع ومعلومات عنه وعن اى اتصالات تمت في هذا الشأن .
·الاتصالات البريدية:
يمكنك الاستعانة بالبريد للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس ولكن لا بد في البداية أن تقوم بعمل قائمة لمراسلاتك البريدية ولا بد أن تستعرض تلك القائمة للتركيز على أولئك اللذين لديهم أكبر نسبة نجاح وهؤلاء من ذوى الاهتمامات الخاصة يمكن إدراكهم في تلك القائمة وأن أسماء وعناوين اللذين سجلوا
أسمائهم للمساعدة في حملة أخرى للبيئة سيكونوا ذوى فائدة كبيرة لهيئة أو مؤسسة تكرس جهودها لخدمة الحماية والحفاظ وتحسين البيئة .
أرسل لهم المطبوعات الخاصة بهيئتك الخدمية في صورة جذابة ومكتوبة جيدا وتزودهم بالمعلومات المفيدة ووجود الصور للمتطوعين المشتركين في الأنشطة المختلفة سيساعد على أن يجعل من تلك المطبوعات تمثل رسالة شخصية لكل فرد ويمكن للمطبوعات أن تتضمن استمارة بأهم الحقائق – ونبذة عن الهيئة – ونبذة عن البرامج والأنشطة أو المشروعات ورسالة دورية إخبارية وبعض المقالات من المجلات أو الجرائد وخطاب من رئيس اللجنة أو المدير العام .
أو خطابا من أحد الأشخاص البارزين اللذين يدعمون أهداف وأنشطة المجموعة ربما تريد أن ترسل صورة من أخر تقرير سنوي والذي يتضمن قائمة المجلس المساهمين الأساسيين وتصريحا عن وضع الهيئة المالي ووضع برامجها .
·الدعاية:
نحن نتحدث هنا عن استغلال الإعلام لتوصيل الرسالة إلى الأشخاص ممن لديهم الاستعداد للتطوع فالقصص والمقالات في الجرائد والمجلات والمقابلات مع برامج أخرى في الراديو والتلفزيون جميعها تساعد في زيادة الاهتمام عند المتطوعين فهم لا يمكنهم التطوع في هيئات لم يسمعوا عنها من قبل هذا بالإضافة إلى أن المعلومات في الصحف والمجلات وفى الراديو والتلفزيون تعطى نوعا من المصداقية الخاصة أكثر من مفعول النشرات التي ترسلها الهيئة.
إن اهتمام الإعلام بالهيئة يجعل للمتطوعين أكثر استعدادا للارتباط بالهيئة حيث أن إهتمام الإعلام يعطى للهيئة احترامها الخاص ولو هناك سيطرة من جانبك على التغطية الإعلامية وما تتضمنه ركز على أن الهيئة هي هيئة تطوعية ( اى أن الهيئة تدار أساسا من قبل المتطوعين ) وأغرس الفكرة الخاصة بالاحتياج إلى المتطوعين وأهميتهم وأهمية إسهاماتهم في كل مناسبة .
·الإعلان:
قد يكون من الضروري خاصة عندما تبدئى برنامجا جديدا أو مشروعا جديدا أو نشاطا جديدة أن تصرف على الدعاية في وسائل الإعلام وان التغطية الإعلامية الحرة هي أفضل ولكن الدعاية التي تنفق عليها لتشجيع القيام بنشاط معين أو حدث خاص يمكن أن يكون ذو قيمة عالية حيث سيوفر ذلك الفرصة للاستفسارات عن التطوع كما يمكن إعطاء رقم التليفون أو العنوان الخاص بالهيئة ليتم الاتصال بها من قبل الأشخاص المهتمين وهذه إحدى الطرق لزيادة قائمة المراسلات البريدية وبالتالي الاحتفاظ بكل الأسماء والعناوين وأرقام التليفونات لكل اللذين يستجيبون.
آلية تشغيل المتطوعين
إن بعض الناس الذين ربما لديهم اهتمام بالعمل في الهيئات لا يتطوعون بسبب أنهم لا يعرفون بأن الهيئات تريدهم وفي حاجة إليهم
إن الهيئات لا يمكنها أن تنتظر القادمين إليها من الخارج يسألونهم عن السماح لهم بالعمل كمتطوعين . فالهيئات لا بد أن تخرج بشكل نشط وجريء ومنظم لتبحث عن متطوعين وهذا يعني تسويق الهيئة لمن سيعملون كمتطوعين ويحتاج الناس أن يعرفوا شيئاً عن الهيئة ورسالتها وتحتاج أن يعرفوا بأنهم مرغوب فيهم ومرحب بهم .
أن لم يكن لدي المتطوعين أي معلومات عن الهيئة وعن مدي اعتمادها علي المتطوعين فبالطبع سوف لا يتقدمون للتطوع وإذا كانت تلك هي المشكلة من جانب معين فأن المعلومات والبحث الشخصي سيحل المشكلة
1.الحث علي الفهم لدور المتطوعين في الهيئات .
حتي هؤلاء الذين يفهمون عمل ورسالة مؤسسة معينة ربما لا يفهمون الدور والمسؤوليات الخاصة بالمتطوعين وربما يكون لديهم مفاهيم خاطئه عن ما يتوقع المتطوعون أن يفعلوه.
2.الحث علي الفهم لدور المتطوعين في المجتمع .
أن العديد من الناس لا يفهم مدى أهمية الإسهامات التي يقوم بها المتطوعون للمجتمع ككل فهم يرون أن المتطوع في المجتمع الذي يركز علي احتياجات الأطفال المعاقين ليساعد هؤلاء الأطفال ولكن لا يدركون مدى استفادة البلد أو المجتمع من هذا النشاط .
ولابد أن نوضح تلك الصلة في أذهان ال ناس عندما تتحسن الموارد الإنسانية والطبيعيه لبلد ما فأن المجتمع كله يستفيد فلابد أن نقنع من لديهم الاستعداد للتطوع بأن الخدمات المقدمة للهيئة الخاصة التطوعية هي خدمات مقدمة إلي كل المجتمع " أنها سمة من سمات الوطنية "
3.زيادة الوعي بالاحترام العام لمفهوم التطوع والمتطوعين
نحن نحتاج إلى أن نتعرف على الاتجاهات العامة نحو فكرة التطوع
( العمل مقابل لا شيء ) والمتطوعين، هل يتم احترامهم أو تكريمهم أو الإعجاب بهم ؟ هل هم أناس طيبون ويجب إتباع خطواتهم ؟ أم أن ينظر إليهم باعتبارهم أغبياء وقد ضلوا المعرفة ؟ هل يتم النظر إليهم نظرة شك وعدم ثقة ؟ هل نشعر بأن المتطوعين في بلدهم بصفة خاصة والمنطقة بصفة عامة يوجد غياب عام للاحترام تجاههم ؟
كان هذا الاتجاه حقيقي ماذا يقترح المتطوعون لأجل شن حملة في بلادهم لتصحيح وعلاج هذا الاتجاه ؟
4.المفهوم الخاطئ لـ " الكل أو لا شيء " عن التطوع
أحد المفاهيم الخاطئة الشائعة عن العمل التطوعي هو أن الناس يعتقدون بأنك لا بد أن تطوع بخدمة ما لك الوقت أو لا تطوع علي الإطلاق وما يدركوه هو أنه يمكنك أن تدرج العمل التطوعي داخل جدول مواعيدك المزدحم, فلو استطاعت الهيئة أن تحصل علي عشرة أشخاص علي استعداد أن يعطي أربع ساعات من الخدمة كل أسبوع وهو ما يعادل الوقت الكامل الذي يعطيه أحد العاملين بالهيئة فسيخلق ذلك وفراً كبيراً للهيئة وعملائها .
لابد أن نتذكر بأن هناك عدد قليل يمكن أن يكون قادراً علي أن يتطوع بأكثر من قليل من الساعات كل أسبوع ومن أمثلة ذلك هؤلاء الذين لا يحتاجون إلي العمل لإعالة أنفسهم أو المتقاعدين .
لابد لنا أن نتذكر علي أن الناس ليسوا مضطرين أن يقوموا بعمل تطوعي لكل الوقت لكي يصبحوا من ذوى المساعدة الكبيرة للهيئة ومساهمه في تحقيق رسالتها ولكن لابد أن نوضح أن المتطوعين الذين لديهم وقت متاح أكثر والدافع للمساهمة بهذا الوقت يمكن أن يقوموا بذلك علي الرحب والسعة.
5.الاعتماد علي الحكومة :
لسوء الحظ يعتقد العديد بأن فكرة الخدمة وخاصة الخدمة الاجتماعية هي وظيفة الحكومة ولا يوجد هناك مكان أو احتياج للهيئات الخاصة في تلك المجالات , لو أعتقد الناس بأن الحكومة ستتولي كل القضايا والمشكلات فسوف يعتقدون أيضاً بأنه لا يوجد أي سبب يضعوهم للاشتراك في هذه القضايا والمشكلات حيث يطرقون تلك المسائل للمتخصصين في الحكومة والحقيقة أن الاحتياجات الاجتماعية والثقافية والبيئية هي كثيرة جداً لدرجة أنه لا توجد حكومة تستطيع أن تتولي كل هذه الأشياء بمفردها وأن الحكومات والمجتمعات التي تخدمها تلك
والحكومات تحتاج إلي تعامل الهيئات الخاصة ولابد لنا أن نتغلب علي الاتجاه الذي يدعم " هذه ليس مسؤوليتي , أنها مسؤولية الحكومة
رد: ورقه بحث لطلاب الخدمة الاجتماعيه ( العمل التطوعي )
.الاهتمام بالقضية :
أحد الأسباب الرئيسية للعمل التطوعي هو الالتزام الشخصي بهدف الهيئة آي أن الناس يتطوعون ويظلون يعملون في الميدان / المجال لأنهم يهتمون برسالة الهيئة وقد أشارت الدراسات في الولايات المتحدة بأن المتطوعين ملتزمون بالقضية التي يعملون لأجلها أكثر من التزامهم من الهيئة نفسها ولو قل حماسهم أو تم تضليلهم من أحدي جماعات البيئة فأنهم يعملون مع مجموعة أخري ولكن مع الاحتفاظ باستمرارية تطوعهم في نفس مجال الاهتمام أو الرسالة .
لابد للهيئات أن توضح رسالتها لمن هم علي استعداد للتطوع ولابد أن يجدوا هؤلاء الذين يهتمون حقاً بأسباب وجود الهيئة.
7.الاشتراك مع الهيئة :
يتطوع بعض الناس لأنهم قد اشتركوا سابقا في الهيئة ، فإذا استطعن أن تدرك اسم شخص ما للقيام بعمل صغير جدا ( فمن المفضل تحديد عمل يحب هذا الفرد القيام به )، فإن بذلك تستطيع أن تستخدم هذه المشاركة لجعلهم يشتركون في أنشطة أخري .بعض الأشخاص يفضلون العمل علي هامش البرنامج وهو المساعدة في توصيل الخدمة إلي العملاء كبداية للعمل الذين يقومون به ، وآخرون يفضلون العمل في الجانب الإداري للعمليات وهو المكان الذي يبدأون به, ولكن يمكن أن تستخدم تلك المشاركة لتوسيع نطاق اهتمامهم والتزامهم وبشكل واضح فكلما شعر
الفرد بأنه يملك جزء من الهيئة وكلما زادة شعوره بأن لديه استثماراً شخصياً ودوراً في نجاح الهيئة كلما قام ذلك الشخص بالمساهمة أكثر في عمل الهيئة.
8.الاتصالات الشخصية
برغم أن النشرات والدعاية والبريد والأعلام هي أجزاء مهمة لأي استراتجيه اعلامية للهيئة ولكن الأتصال الشخصي هو من أكثر الوسائل التي تحقق أعلي نتيجة في كسب المتطوعين للهيئة ، أن الشخص المتطوع سواء كان رجلان أو امرأة يمكنه التحدث من واقع خبرته الشخصية موضحاً الأسباب التي تجعلنا في احتياج إلي متطوعين وأنواع الأعمال التي يقوم بها المتطوعون والمكافآت التي يحصل عليها هؤلاء الذين يتطوعون بوقتهم.
لو أن كل متطوع جذب شخصاً أخر لتتطوع فأن كفاءة القدرات التطوعية في الهيئة ستضاعف .
الاتصالات الشخصية تعني التحدث وجهاً لوجه مع الناس وأنها تعني بزل مجهوداً واعياً لترتيب تلك الاتصالات الشخصية وتعني أيضاً أن تقوم بالتحدث في موضوع الهيئة ورسالتها دون الانتظار بأن يقوم شخص أخر بذلك, وتعني أيضاً أن تسأل الشخص بشكل مباشر إذا كان علي استعداد بأن يأتي إلي الهيئة وأن يفكر في موضوع التطوع وذلك بعد الأعداد الجيد للتحدث في موضوع الهيئة .
9.الاستخدام البناء لوقت الفراغ :
هناك أشخاص يحتاجون إلي أن يقوموا بأعمال مفيدة وتحقق لهم الرضا لو قال لك البعض " أننا ليس لدينا وقتاً أننا مشغولون جداً " أسألهم ما إذا كانوا يستطيعون أن يضيعوا ساعتين في الأسبوع أو ربما تسأل ذلك بشكل دقيق ودبلوماسي بسؤلهم ما إذا كان لديهم وقت فراغ ، ركز علي أن قضاء قليل من الساعات في شيء يستحق العمل فيه سيجعلهم يشعرون بالسعادة باقي أيام الأسبوع أن ذلك سيفيدهم أكثر من التمارين والرياضة أو أي صورة أخري من صور الترفيه وساعتين هو ما يعادل الوقت الذي يستغرق الشخص في مشاهدة فيلم واحد أو مباراة كرة قدم .
أن الأشخاص المتقاعدين لا يريدون أن يظلوا بلا عمل والعمل ليس عبئا بل أنه مفيد .
وفي الواقع يمكن أن يكون علاجاً نفسياً عندما يتقاعد الشخص يوجد لدية فراغ والتطوع أحد الطرق السليمة لسد هذا الفراغ بشكل بناء والنتائج عادة ما تكون مشجعة أكثر من أي مكان لأي وظيفة عادية .
نقطة أخري وهي أن الناس الذين مازالوا يعملون يتطوعون ببعض ساعات من الأسبوع لعمل شيئاً يفيد الناس بشكل مباشر أكثر من الفائدة التي تنولا من أعمالهم الأعتياديه وأيضاً فأن العمل التطوعي من المحتمل أن يغير روتين حياتهم اليومي ولا يهم مدي صعوبة العمل التطوعي أنها راحة من ضغوط أعمالهم اليومية.
10.الحوافز الأخلاقية والدينية
بعض الأشخاص تدفعهم الاعتبارات الدينية والأخلاقية للتطوع بوقتهم للهيئات الخيرة وهيئات تنمية المجتمع وعلي كل فإن خدمة الإنسانية هي خدمة مقدمة إلي الله سبحانه نفسه وهذه أحد الاعتبارات الأخلاقية الهامة التي تدفعنا لمساعدة الأجرين .
أن الهيئة التي تخدم الفقراء, المعاقين, المتخلفين عقلياً، اليتامى، الأرامل، المتعطلين عن العمل سواء كانت هيئة دينيه أم لا فهي في النهاية تقوم بعمل لله ، وأن اللذين لديهم دافعا دينيا للمساعدة سيجدون لأنفسهم مكانا هناك.
أحد الأسباب الرئيسية للعمل التطوعي هو الالتزام الشخصي بهدف الهيئة آي أن الناس يتطوعون ويظلون يعملون في الميدان / المجال لأنهم يهتمون برسالة الهيئة وقد أشارت الدراسات في الولايات المتحدة بأن المتطوعين ملتزمون بالقضية التي يعملون لأجلها أكثر من التزامهم من الهيئة نفسها ولو قل حماسهم أو تم تضليلهم من أحدي جماعات البيئة فأنهم يعملون مع مجموعة أخري ولكن مع الاحتفاظ باستمرارية تطوعهم في نفس مجال الاهتمام أو الرسالة .
لابد للهيئات أن توضح رسالتها لمن هم علي استعداد للتطوع ولابد أن يجدوا هؤلاء الذين يهتمون حقاً بأسباب وجود الهيئة.
7.الاشتراك مع الهيئة :
يتطوع بعض الناس لأنهم قد اشتركوا سابقا في الهيئة ، فإذا استطعن أن تدرك اسم شخص ما للقيام بعمل صغير جدا ( فمن المفضل تحديد عمل يحب هذا الفرد القيام به )، فإن بذلك تستطيع أن تستخدم هذه المشاركة لجعلهم يشتركون في أنشطة أخري .بعض الأشخاص يفضلون العمل علي هامش البرنامج وهو المساعدة في توصيل الخدمة إلي العملاء كبداية للعمل الذين يقومون به ، وآخرون يفضلون العمل في الجانب الإداري للعمليات وهو المكان الذي يبدأون به, ولكن يمكن أن تستخدم تلك المشاركة لتوسيع نطاق اهتمامهم والتزامهم وبشكل واضح فكلما شعر
الفرد بأنه يملك جزء من الهيئة وكلما زادة شعوره بأن لديه استثماراً شخصياً ودوراً في نجاح الهيئة كلما قام ذلك الشخص بالمساهمة أكثر في عمل الهيئة.
8.الاتصالات الشخصية
برغم أن النشرات والدعاية والبريد والأعلام هي أجزاء مهمة لأي استراتجيه اعلامية للهيئة ولكن الأتصال الشخصي هو من أكثر الوسائل التي تحقق أعلي نتيجة في كسب المتطوعين للهيئة ، أن الشخص المتطوع سواء كان رجلان أو امرأة يمكنه التحدث من واقع خبرته الشخصية موضحاً الأسباب التي تجعلنا في احتياج إلي متطوعين وأنواع الأعمال التي يقوم بها المتطوعون والمكافآت التي يحصل عليها هؤلاء الذين يتطوعون بوقتهم.
لو أن كل متطوع جذب شخصاً أخر لتتطوع فأن كفاءة القدرات التطوعية في الهيئة ستضاعف .
الاتصالات الشخصية تعني التحدث وجهاً لوجه مع الناس وأنها تعني بزل مجهوداً واعياً لترتيب تلك الاتصالات الشخصية وتعني أيضاً أن تقوم بالتحدث في موضوع الهيئة ورسالتها دون الانتظار بأن يقوم شخص أخر بذلك, وتعني أيضاً أن تسأل الشخص بشكل مباشر إذا كان علي استعداد بأن يأتي إلي الهيئة وأن يفكر في موضوع التطوع وذلك بعد الأعداد الجيد للتحدث في موضوع الهيئة .
9.الاستخدام البناء لوقت الفراغ :
هناك أشخاص يحتاجون إلي أن يقوموا بأعمال مفيدة وتحقق لهم الرضا لو قال لك البعض " أننا ليس لدينا وقتاً أننا مشغولون جداً " أسألهم ما إذا كانوا يستطيعون أن يضيعوا ساعتين في الأسبوع أو ربما تسأل ذلك بشكل دقيق ودبلوماسي بسؤلهم ما إذا كان لديهم وقت فراغ ، ركز علي أن قضاء قليل من الساعات في شيء يستحق العمل فيه سيجعلهم يشعرون بالسعادة باقي أيام الأسبوع أن ذلك سيفيدهم أكثر من التمارين والرياضة أو أي صورة أخري من صور الترفيه وساعتين هو ما يعادل الوقت الذي يستغرق الشخص في مشاهدة فيلم واحد أو مباراة كرة قدم .
أن الأشخاص المتقاعدين لا يريدون أن يظلوا بلا عمل والعمل ليس عبئا بل أنه مفيد .
وفي الواقع يمكن أن يكون علاجاً نفسياً عندما يتقاعد الشخص يوجد لدية فراغ والتطوع أحد الطرق السليمة لسد هذا الفراغ بشكل بناء والنتائج عادة ما تكون مشجعة أكثر من أي مكان لأي وظيفة عادية .
نقطة أخري وهي أن الناس الذين مازالوا يعملون يتطوعون ببعض ساعات من الأسبوع لعمل شيئاً يفيد الناس بشكل مباشر أكثر من الفائدة التي تنولا من أعمالهم الأعتياديه وأيضاً فأن العمل التطوعي من المحتمل أن يغير روتين حياتهم اليومي ولا يهم مدي صعوبة العمل التطوعي أنها راحة من ضغوط أعمالهم اليومية.
10.الحوافز الأخلاقية والدينية
بعض الأشخاص تدفعهم الاعتبارات الدينية والأخلاقية للتطوع بوقتهم للهيئات الخيرة وهيئات تنمية المجتمع وعلي كل فإن خدمة الإنسانية هي خدمة مقدمة إلي الله سبحانه نفسه وهذه أحد الاعتبارات الأخلاقية الهامة التي تدفعنا لمساعدة الأجرين .
أن الهيئة التي تخدم الفقراء, المعاقين, المتخلفين عقلياً، اليتامى، الأرامل، المتعطلين عن العمل سواء كانت هيئة دينيه أم لا فهي في النهاية تقوم بعمل لله ، وأن اللذين لديهم دافعا دينيا للمساعدة سيجدون لأنفسهم مكانا هناك.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى